٢٢٤٤ - يشير إلى قوله تعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [الإسراء: ١٠٦]. وقوله تعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكُمْ بِالْحَقِّ} [النحل: ١٠٢]. ٢٢٤٥ - يشير الناظم إلى تأويل النفاة لأدلة النزول أي نزول القرآن الدالة على علو الله، ومن تأويلاتهم قالوا المراد نزول القرآن من اللوح المحفوظ أو من محل ثان أو من جبريل. ومن ذلك تأويل الرازي لقوله تعالى: {حم (١) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٢)} [فصلت: ١، ٢] قال: "والمراد من كونها منزلًا أن الله تعالى كتبها في اللوح المحفوظ وأمر جبريل بأن يحفظ تلك الكلمات ثم ينزل بها على محمد - صلى الله عليه وسلم - .. ". مفاتيح الغيب (٧/ ٣٣٢). وانظر: المجرد لابن فورك ص ٦٤، الإرشاد للجويني ص ١٣٠. ٢٤٤٦ - طت، طع: (الأين ممتنع). طه: (ذاك الأين). - يشير إلى رد النفاة لحديث الجارية وقد تقدم الكلام عليه عند البيت رقم (١٢٩٠). ٢٢٤٧ - ب، ظ، د: "ذانك". والمقصود هنا: ذلك السؤال. =