١٩٧٤ - ب: (صيغتها) وهو تصحيف. - يشير إلى قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: ٢٩]. ١٩٧٥ - يشير إلى قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥)} [طه: ٥]. - وقوله: "تم بالأركان" يعني العرش. ١٩٧٦ - "عن ذا": أي عما تقدم تفصيله من معاني الاستواء إذا كان بمعنى العلو. ١٩٧٧ - والمعنى: إذا جاء الفعل "استوى" مع واو المعية كما يقال: "استوى الليل والنهار" فيكون بمعنى المساواة أي: أن الذي قبل الواو مساوٍ للذي بعده وهو معنى قول الناظم: (استواء مقدم والثاني). انظر مختصر الصواعق ص ٣٠٦، الصواعق (١/ ١٩٥)، لسان العرب (١٤/ ٤١٠). ١٩٧٨ - والمعنى: أن الفعل "استوى" إذا جاء مفردًا غير مقترنٍ بحرف الاستعلاء أو أي حرف كما جاء في قوله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى} [القصص: ١٤] يكون بمعنى: كَمُل وتَمَّ مِنْ غيرِ نقصان. انظر: لسان العرب (١٤/ ٤١٠)، مختصر الصواعق ص ٣٠٦.