وقال أبو الطيب اللغوي: كان أتقن القوم للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظًا. وكان الأصمعي يقول: أحفظ عشرة آلاف أرحوزة. وتصانيفه كثيرة، منها "الإبل - ط" و"الأضداد - ط" مشكوك في أنه من تأليفه و"خلق الإنسان - ط" و"المترادف - خ" و"الفرق - ط" أي الفرق بين أسماء الاعضاء من الإنسان والحيوان، و"الخليل - ط" و"الشاء - ط" و"الدارات - ط" و"شرح ديوان ذي الرمة - خ" في ٤٥ ورقة، في خزانة الرباط (١٠٠٢ د) و"الوحوش وصفاتها - خ" في مكتبة الدراسات العليا ببغداد (٩٩٢/ ٢) و"النبات والشجر - ط" وللمستشرق الالماني وليم أهلورد Vilhelam Ahlwardt كتاب سماه "الأصمعيات - ط" جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها. وأعاد أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون طبعها، ومحققة مشرحة، وسمياها "اختيار الأصمعي" ولعبد الجبار الجومرد، كتاب "الأصمعي حياته وآثاره - ط" ولعبد اللَّه بن أحمد الربعي كتاب "المنتقى من أخبار الأصمعي - ط" غير تام. ينظر: الأعلام (٤/ ١٦٢).