للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "أحدكم": ولم يقُل: "لا تبسطوا"؛ لأنَّ "أحدًا" يَعُمّ كُلّ فَرْد، ولا يخرجُ عن عُمُومها بعضُ إفرادها؛ لدلالتها على ماهية [المجموع] (١)، بخلاف خطاب [المجموع] (٢) بضميرهم؛ فإنّه قد يدخُله التخصيص، والعَرب لا تعْدلُ عن لفظٍ إلى لفظٍ إلا لفائدة، ولذلك أمثلة كثيرة ليس هذا محلّها.

***


(١) كذا بالنسخ.
(٢) كذا بالنسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>