و"عند" في الأصل ظرفُ مَكان مُعرَب، لا يكادُ يُستعمَل إلَّا منصوبًا على الظرفية المكانية أو مجرورًا بـ "من". وقد وَرَدَت للزمان قليلًا، كما في: "أزورك عند شروق الشمس"، و"الصبر عند الصَّدْمة الأولى". انظر: اللمحة (١/ ٤٥١)، النحو الوافي (٢/ ٢٩١). (١) انظر: أمالي ابن الحاجب (١/ ١٨٧)، الجنى الداني (ص ٣٦٩ وما بعدها)، حاشية الشِّهاب على تفسيرِ البيضَاوِي (٦/ ١٢١، ١٧١)، إيضاح شواهد الإيضاح (١/ ٦٤ وما بعدها)، اللباب في علل البناء والإعراب (١/ ٢٩٢، ٢٩٣)، شرح ابن عُقيل (٢/ ١٩١ وما بعدها)، توضيح المقاصد والمسالك (٢/ ٧١٤ وما بعدها)، أوضح المسالك (٢/ ٢٧٧ وما بعدها)، شرح التصريح (١/ ٦٠١ وما بعدها)، همع الهوامع (٢/ ٣١٥ وما بعدها)، ضياء السالك (٢/ ٢٣١ وما بعدها)، النحو الوافي (٢/ ٢٥٥، ٢٥٦)، النحو المصفى (ص ٤٦٥ وما بعدها)، الموسوعة القرآنية (٤/ ٤٧٤). (٢) راجع: الكتاب (١/ ٢٢٢ وما بعدها، ٢٢٨).