للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قولُه: "عن أبي جعفر": تقدّم بم يتعلّق قريبًا.

و"محمد بن علي" بدل كُلّ من كُلّ أو عطف بيان؛ لأنّ "أَبِي جعفر" فيه إبهام. و"ابن" صفة لـ "محمد". و"ابن الحسين" صفة لـ "علي". و ["ابن] (١) علي" صفة للحسين. و"ابن أَبِي طالب" صفة لـ "علي"، رضي الله عنهم أجمعين.

قال ابن الأثير في "جامع الأصول" عند ذكره لفضائل "جعفر" الذي كني عنه [أبوه "محمد"] (٢): توفي جعفر الصادق وهو ابن ثمان وستين، ودفن بالبقيع في قبر فيه أبوه محمد الباقر، وجدّه علي بن الحسين زين العابدين، وعم جدّه الحسن بن علي بن أَبِي طالب، فلله درُّه من قبر، ما أكرمه وأشرفه (٣).

قولُه: "أَنَّهُ كان": في محلّ المفعول الذي لم يُسم فاعله لمتعلق حرف الجر، والجملة من "كان" واسمها وخبرها في محل خبر "أنَّ"، وهو تأكيد لاسم "كان" المستتر فيها مُصححًا للعطف على الضمير المرفوع المستتر.

ويجوز النصب على أنه مفعول معه.

و"عند" ظرف في محلّ خبر "كان"، وبه يتعلّق الظرف (٤).

قولُه: "وعنده قوم": مبتدأ وخبر. ومسوغ الابتداء بالنكرة: تقدم الخبر في الظرف.

وتقدّم القول على "عند" في الحديث الأول من "باب السِّوَاك".

قولُه: "فسألوه عن الغسل": يَجوز في "سأل" الهمز والتسهيل، وكسر "السين"


(١) غير واضحة بالأصل، والمثبت من (ب).
(٢) غير واضحة بالأصل، والمثبت من (ب).
(٣) انظر: جامع الأصول (١٢/ ٢٦٧).
(٤) انظر: إرشاد الساري (١/ ٣١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>