للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال في الصّحاح: معناها: "ما حَالك؟ " (١).

قال بعضهم: [يُشبه] (٢) أن تكون مُركّبة. (٣)

قلت: كما قيل في "اللهم" إنّ معناها: "اللهم أمّنا بخَير" (٤).

ويحتمل أن يكُون الخبر مُقدّرًا، أي: " [مهيم] (٥) حالك؟ ".

[قوله] (٦): "فقال": فاعله ضمير "عبد الرحمن".

وجملة "تزوّجت بامرأة" معمولة للقول.

قوله: "ما أصدقتها؟ ": "ما" هنا استفهامية ومحلّها نصب على المفعولية بـ "أصدقتها". وتقدّم أنّه يتعدّى إلى مفعولين؛ لأنّه من باب "أعطى".

وتقديمُ المفعول واجبٌ؛ لأنّه اسم استفهام، وأسماءُ الاستفهام لها صدْر الكلام.

قوله: "قال: وَزْن نَواة": الجملة معمولة للقول.

و"وزن" منصوبٌ بفعل مُقدّر، أي: "أصدقتها وزن نواة". ويجوز فيه الرّفع على أنّه خبر مُبتدأ محذُوف، أي: "صَداقُها وزنُ نواة".

قوله: "مِن ذَهَب": صفَة لـ "نَواة".

قال الشيخ تقيّ الدِّين: في معنى ذلك قولان: -


= (٩/ ٢١٩)، إحكام الأحكام (٢/ ١٨٦)، إعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث (ص ٣٤)، عقود الزبرجد (١/ ٢١٠)، نتائج الفكر للسهيلي (ص ١٥٢، ١٥٣)، الصحاح (٥/ ٢٠٣٨)، ولسان العرب (١٢/ ٥٦٥).
(١) انظر: الصحاح (٥/ ٢٠٣٨).
(٢) بالنسخ: "تشبه".
(٣) انظر: إحكام الأحكام (٢/ ١٨٦).
(٤) انظر: أمالي ابن الشجري (٢/ ٣٤٠، ٣٤١)، والهمع (٢/ ٦٤).
(٥) بالأصل: "ميهم".
(٦) بياض بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>