للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومَن وقَف على ما ذكَرْنا في كتابِنا هذا مِن أسماءِ الصَّحابةِ، رضوانُ اللهِ عليهم، وما تَضَمَّنَه مِن عُيُونِ أخبارِهم فقد أخَذ بحظٍّ وافرٍ مِن علمِ الخَبَرِ ومعرفةِ الحديثِ؛ لِمَا فيه مِن الوقوفِ على المُرْسَلِ مِن المُسنَدِ، واستولَى على معرفةِ أهلِ القرنِ الأَوَّلِ المُبارَكِ، وتلك المنزلةُ التي هي نِصَابُ عِلْمِ الخبرِ ومفتاحُ فَهمِ (١) الأَثَرِ، وإلى اللهِ ﷿ نرغبُ في الشكرِ على ما أَوْلَاه، والتوفيقِ لما يَرْضاه، والحمدُ للهِ كثيرًا (٢).

* * *


(١) في غ، ر: "علم".
(٢) في م: "رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين، وجميع الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين".