للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجلًا، وأسلم عند إسلام أبيه نَوْفَلٍ على عهد رسول الله ، ووُلد له ابنه عبدُ اللهِ بنُ الحارثِ المُلَقَّبُ ببَبَّةَ على عهد رسول الله ، وكانت تحتَه دُرَّةُ بنتُ أبي لهب بنِ عبدِ المطلبِ (١).

وقال غيرهما: ولَّى أَبو بكرٍ الصديق الحارث بنَ نَوْفَلٍ مَكَّةَ، ثم انتقل إلى البصرة من (٢) المدينة، واخْتَطَّ بالبصرة دارًا في ولاية عبدِ اللهِ بنِ عامرٍ، وماتَ بها في آخِرِ خلافةِ عثمانَ (٣).

[٤٠٧] الحارثُ بنُ خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ القُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ (٤)، كان قديم الإسلام بمكة، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية مع امرأتِه رَيْطَةَ بنتِ الحارث بن جُبَيلَةَ بنِ


(١) طبقات ابن سعد ٤/ ٥٣، ١٠/ ٥٠.
(٢) في ز: "إلى".
وقال سبط ابن العجمي: "على "من" قوله: من: "إلى"، هو مخرج في الهامش، وعليه تصحيح، وفي ثبوته نظر، والله أعلم".
(٣) في حاشية ز: "ذكر ابن قانع بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، أن النبي كان إذا سمع المؤذن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله، قال كما قال، وإذا قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله"، وفي حاشية خ: "قال الشيخ أبو الوليد: أخبرنا القاضي أبو علي، أخبرنا أبو فهد، أخبرنا الحمامي، أخبرنا ابن قانع، حدثنا محمد بن جرير، حدثنا علي بن سهل، حدثنا مؤمل، حدثنا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبيد الله … "، ثم ساق الحديث كما في حاشية ز، معجم الصحابة لابن قانع ١/ ١٧٦.
(٤) في ط: "التميمي"، وفي الحاشية كالمثبت.
وترجمته في: طبقات ابن سعد ٤/ ١٢٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٩٦، وأسد الغابة ١/ ٣٨٨، والتجريد ١/ ٩٨، والإصابة ٢/ ٣٤٧.