للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عمرَ، رحمةُ اللهِ عليه: فهذا ما انتهَى إلينا مِن الأسماءِ والكُنَى في الرجالِ والنساءِ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ ؛ مِمَّن رَوَى، أو جاءَتْ عنه روايةٌ، أوِ انْتَظَم ذِكْرُه في حكايةٍ تَدُلُّ على أَنَّه رَأَى رسولَ اللهِ مولودًا بينَ أبوَيْنِ مُسلمَيْنِ، أو قدِم عليه، أو أَدَّى الصَّدقةَ إليه.

وقد جاءَتْ أحاديثُ عن (١) رجالٍ منهم لا يُذكَرون بِنَسَبٍ ولا كُنْيةٍ، ولا يُسَمَّوْن، وعن نساءٍ لا يُعرَفْنَ إلا بجَدَّةِ فلانٍ أو عَمَّةِ فلانٍ ونحوِ ذلك، وما انتَهَتْ إلينا معرفتُه مِن ذلك كلِّه، فقد ذكَرْناه بعونِ اللهِ وفضلِه.

وتَرَكْنا ذكرَ امرأةِ فلانٍ وجَدَّةِ فلانٍ أَو ابنةِ فلانٍ أو عَمَّةِ فلانٍ أو فلانةَ؛ إذا لم يُذكَرْ لها اسمٌ ولا كنيةٌ، وذلك موجودٌ في المُسنَداتِ المُؤلَّفاتِ.


= رسول الله أنها أرضعت عقبة والتي تزوج بها، ذكرها البخاري في الصحيح في كتاب الشهادات من حديث ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث، ولا أقف على صحة صحبتها، غ".
وفي حاشية الأصل بخط المقابل، ونقله سبط ابن العجمي: "ليس في باب الياء شيء، وأم يحيى مما ألحق أبو علي حسين بن محمد الغساني ".
البخاري (٢٦٥٩)، وفيه أن المرأة السوداء شهدت عند عقبة لا عند النبي ، وترجمة أم يحيى بنت أبي إهاب في معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٩٧، وأسد الغابة ٦/ ٤١٠، والتجريد ٢/ ٣٣٨، والإصابة ١٤/ ٥٥٦، وستأتي مستدركة عند ابن الأمين (٧٨١).
(١) سقط من: ي ٣ إلى آخر الكتاب.