للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبي الأشعثِ الصَّنْعانيِّ، أن رجلًا مِن قريشٍ كان على صنعاءَ، فذكَر مثلَه سَوَاءً (١).

[٢٨٢] ثُمامَةُ بنُ أُثَالٍ الحَنَفِيُّ (٢)، سيدُ أهلِ اليَمامةِ، روَى حديثه أبو هريرةَ، ذكَرَه عبدُ الرَّزَّاقِ (٣)، عن عُبَيدِ اللهِ وعبدِ اللهِ ابنَي عمرَ، عن سعيدٍ المَقْبُرِيِّ، عن أبي هريرةَ، أَنَّ ثُمَامَةَ بنَ أُثَالٍ الحَنَفِيَّ أُسِرَ، فقال له النَّبِيُّ : "ما عندَك يا ثُمَامةُ؟ "، قال: إِن تَقتُلْ تَقتُلْ ذَا دَمٍ، وإِن تَمْنُنْ تَمنُنْ على شاكرٍ وإِنْ تُرِدِ المالَ تُعْطَ ما شئتَ، قال: فَغَدَا عليه يومًا، فقال له مثلَ ذلك وأسلَم، وأمَره النَّبِيُّ أَن يَغْتَسِلَ.

وروَى عُمارةُ بنُ غَزِيَّةَ، عن سعيدٍ (٤) المَقبُرِيِّ، عن أبي هريرةَ، قال: خرَج ثُمَامةُ بنُ أُثَالٍ الحَنَفِيُّ مُعْتَمِرًا، فَظَفَرَتْ به [خيلٌ لِرَسُولِ اللهِ] (٥) ، بِنَجدٍ، فجاءُوا به، فأصبحَ مَربُوطًا بأُسطُوانةٍ عندَ


(١) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ٤/ ١٢٧٣ عن عفان به، وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ٧٦، والبخاري في التاريخ الكبير ٢/ ١٧٦ من طريق وهيب به.
(٢) طبقات ابن سعد ٨/ ١١١، ومعجم الصحابة لابن قانع ١/ ١٣١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٤٢٣، وأسد الغابة ١/ ٢٩٤، والتجريد ١/ ٦٩، والإصابة ٢/ ٨٤.
وفي حاشية ز: "كناه ابن الطلاع أبا أمامة"، ونقله ابن حجر في الإصابة ١/ ٤٣٢ عن ابن الطلاع وفيه أنه سماه أثاثة بن أثال أبا أمامة.
(٣) عبد الرزاق (٩٨٣٤)، ومن طريقه ابن خزيمة (٢٥٣)، وأبو عوانة (٦٦٩٩)، وابن حبان (١٢٣٨)، والطحاوي في شرح المشكل (٤٥١٧).
(٤) بعده في م: "بن أبي سعيد".
(٥) في ط، هـ، غ: "خيل رسول الله".