فالحديث درجته: حسن، وإن كان ضعيف السند في "ابن ماجه"، وغرضه: الاستشهاد به، والله أعلم.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى سادسَ عَشْرِهِ لحديث جرير بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما، فقال:
(٧٥) - ١٩٢ - (١٨)(حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب) المدني.
قال مسلمة: ثقة، وقال ابن معين: ثقة مأمون صاحب حديث، وكان من أمناء القضاة زمانًا، وقال في "التقريب": صدوق ربما وهم، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ)، أو إحدى وأربعين. يروي عنه:(ق).
(حدثنا سفيان بن عيينة) الهلالي الأعور أبو محمد الكوفي، ثقة، من الثامنة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عمرو بن دينار) الجمحي مولاهم أبي محمد المكي الأثرم، ثقة ثبت، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عكرمة) بن عبد الله مولى ابن عباس أبي عبد الله المكي، ثقة عالم بالتفسير، من الثالثة، مات سنة أربع ومئة، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) الدوسي المدني رضي الله عنه.
وهذا السند من خماسياته؛ رجاله اثنان منهم مدنيان، واثنان مكيان، وواحد كوفي، وحكمه: الصحة.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قضى الله) سبحانه وتعالى (أمرًا)