"الوحدان": تفرد سماك بالرواية عنه، وقال إبراهيم الحربي: لا أعرفه، وقال ابن ماكولا: روى عن جرير وغيره. انتهى من "التهذيب".
(عن الأحنف بن قيس) بن معاوية بن حصين التميمي السعدي أبي بحر البصري، أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان من عقلاء الناس وحلمائهم، ثقة مخضرم، مات سنة سبع وستين (٦٧ هـ) بالكوفة في إمارة ابن الزبير، وقيل: اثنتين وسبعين. يروي عنه:(ع).
(عن العباس بن عبد المطلب) الهاشمي، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه أبي الفضل المكي، له خمسة وثلاثون حديثًا؛ اتفقا على حديث، وانفرد (خ) بحديث، و (م) بحديث. روى عنه:(ع)، وبنوه: عبد الله وكثير وعبيد الله، وعامر بن سعد.
قال في "التقريب": صحابي مشهور، مات سنة اثنتين وثلاثين (٣٢ هـ)، أو بعدها وهو ابن ثمان وثمانين سنة.
وهذا السند من سباعياته؛ رجاله ثلاثة منهم كوفيون، وواحد مكي، وواحد بصري، وواحد بغدادي، وواحد نيسابوري، وحكمه: الضعف؛ لأن في رجاله راويًا متفقًا على ضعفه؛ وهو الوليد بن أبي ثور.
(قال) العباس: (كنت بالبطحاء) أي: في بطحاء مكة؛ أي: في المحصب؛ وهو موضع معروف بمكة فوق مقبرة المعلا، وقد تطلق على مكة، وأصل البطحاء على ما في "القاموس": مسيل واسع فيه دقاق الحصى، (في عصابة) -بكسر أوله- أي: مع جماعة من كفار مكة، (وفيهم رسول الله، فمرت به) صلى الله عليه وسلم، وفي رواية أبي داوود:(بهم)، (سحابة، فنظر إليها)