للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وَمَا أَسْمَعُ مَا تَقُولُ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}.

(٦٥) - ١٨٧ - (١٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى،

===

في الجاهلية، (وما أسمع) أنا (ما تقول) لرسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواها.

(فأنزل الله) سبحانه و (تعالى) في ذلك الوقت إجابة لشكواها قوله عز وجل: ({قَدْ سَمِعَ اللَّهُ}) سبحانه سماع قبول لشكواها ({قَوْلَ}) المرأة ({الَّتِي تُجَادِلُكَ}) أي: تخاصمك أيها النبي ({فِي}) شأن ({زَوْجِهَا}) أوس بن الصامت؛ أي: قد أجاب الله سبحانه دعاء المرأة التي تخاصمك أيها النبي في شأن زوجها وتلك المجادلة أنه صلى الله عليه وسلم كلما قال لها: حرمت عليه .. قالت: والله؛ ما ذكر طلاقًا؛ أي: أجاب الله دعاءها؛ بأن أنزل حكم الظهار على ما يوافق مطلوبها بقوله: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ ... } الآيات (١).

وهذا الأثر شارك المؤلف في روايته: البخاري؛ أخرجه في كتاب التوحيد، باب وكان الله سميعًا بصيرًا، والنسائي؛ أخرجه في كتاب الطلاق، باب الظهار.

ودرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى حادي عشره لحديث جرير بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما، فقال:

(٦٥) -١٨٧ - (١٣) (حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله بن ذؤيب


(١) سورة المجادلة: (١).

<<  <  ج: ص:  >  >>