والحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه؛ وإن كان سند المؤلف حسنًا؛ لأن له شواهد في "الصحيحين" وغيرهما ومتابعات، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة الأول.
ثم استشهد المؤلف سابعًا لحديث أبي هريرة الأول بحديث آخر له أيضًا رضي الله تعالى عنه، فقال:
(١٢٦) - ٤٢٧٩ - (٩)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي الخطيب المقرئ، صدوق، كَبِرَ فصار يَتلقَّن، فحديثه القديم أصح، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين) الدمشقي أبو سعيد كاتب الأوزاعي ولم يرو عن غيره، صدوق ربما أخطأ، قال أبو حاتم: كان كاتب ديوان، ولم يكن صاحب حديث، من التاسعة. يروي عنه:(ت ق).
(حدثني عبد الرحمن بن عمرو) بن أبي عمرو (الأوزاعي) الإِمام الفقيه المحدث الدمشقي، ثقةٌ، من السابعة، مات سنة سبع وخمسين ومئة (١٥٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثني حسان بن عطية) المحاربي مولاهم، أبو بكر الدمشقي، ثقةٌ فقيه عابد، من الرابعة، مات بعد العشرين ومئة. يروي عنه:(ع).
(حدثني سعيد بن المسيب) بن حزن القرشي المخزومي أحد العلماء