(بيمينه) إن كانت من الحسنات؛ فآخذ بصيغة اسم الفاعل في الموضعين؛ أي: آخذ بيمينه فرحًا مبيضًا وجهه (و) منهم (آخذ) حزينًا مسودًا وجهه (بشماله) إن كانت من السيئات.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (٣)(٤٣٥)؛ لانقطاع سنده؛ كما تقدم آنفًا، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أبي هريرة بحديث آخر لابن عمر رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٦٨) - ٤٢٢١ - (٦)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه:(خ م د س ق).
(حدثنا عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني أخو إسرائيل الكوفي، نزل الشام مرابطًا، ثقة، مأمون، من الثامنة، مات سنة سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ)، وقيل: سنة إحدى وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(وأبو خالد الأحمر) سليمان بن حيان الأزدي الكوفي، صدوق، من الثامنة، مات سنة تسعين ومئة، أو قبلها. يروي عنه:(ع).
كلاهما رويا (عن) عبد الله (بن عون) بن أرطبان أبي عون البصري، ثقة ثبت فاضل، من السادسة، مات سنة خمسين ومئة (١٥٠ هـ). يروي عنه:(ع).