ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث المستورد بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٣١) - ٤٠٥٥ - (٥)(حدثنا علي بن ميمون الرقي) العطار، ثقة، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين ومئتين (٢٤٦ هـ). يروي عنه:(س ق).
(حدثنا أبو خليد) مصغرًا (عتبة بن حماد) بن خليد - مصغرًا أيضًا - الحكمي (الدمشقي) القارئ إمام الجامع، صدوق، من كبار العاشرة. يروي عنه:(ق). وثقه أبو علي النيسابوري والخطيب، وذكره ابن حبان في "الثقات"، له حديث واحد عند ابن ماجه عن عبد الله بن ضمرة عن أبي هريرة في ذم الدنيا، وهو هذا الحديث.
(عن) عبد الرحمن بن ثابت (بن ثوبان) العِنْسِيِّ - بكسر المهملة وسكون النون - أبي عبد الله الدمشقي الزاهد. روى عن: عطاء بن قرة السلولي، ويروي عنه: أبو خليد عتبة بن حماد، صدوق يخطئ ورمي بالقدر وتغير بأخرة، من السابعة، مات سنة خمس وستين ومئة (١٦٥ هـ). يروي عنه:(عم). قال عثمان الدارمي عن دحيم: ثقة يرمى بالقدر، وقال أبو حاتم: ثقة يشوبه شيء من القدر، وتغير عقله في آخر حياته، وهو مستقيم الحديث، وقال أبو داوود: كان فيه سلامة وليس به بأس، وكان مجاب الدعوة، وقال النسائي: ضعيف، وقال مرَّةً: ليس بالقوي، وقال مرة: ليس بثقة، وقال صالح بن محمد: شامي صدوق إلا أن مذهبه القدر، وذكره ابن حبان في "الثقات".