لك أيها الرجل من قولي هذا:(إن الحديث) الذي حدثتك من الذكر المذكور (كما قد حدثتك) حق صادق (ولكني لم أقله) أي: لم أقل هذا الذكر الوارد في هذا الحديث (يومئذ) أي: يوم إذ أصابني هذا المرض (ليمضي الله) عز وجل (علي قدره) وقضاءه علي بهذا المرض ويتمه وينفذه.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، والترمذي في كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا أصبح، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أبي عياش بحديث أبي سلام رحمهما الله تعالى، فقال:
(٢٦) - ٣٨١٣ - (٤)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر) بن الفرامضة العبدي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (٢٠٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا مسعر) بن كدام بن ظهير الهلالي أبو سلمة الكوفي، ثقة ثبت فاضل، من السابعة، مات سنة: ثلاث أو خمس وخمسين ومئة (١٥٥ هـ). يروي عنه:(ع).