والحاكم في "المستدرك" في كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والذكر، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في "التلخيص": زكريا بن منظور ضعيف، وفيه انقطاع أيضًا؛ لأنه سقط راو منه، من بين محمد بن عقبة وبين أم هانئ.
فدرجته: أنه ضعيف (١٧)(٣٨٧)؛ لضعف سنده بما ذكر، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث أبي هريرة بحديث سمرة بن جندب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١١٠) - ٣٧٥٤ - (٦)(حدثنا أبو عمر حفص بن عمرو) بن رجال - بفتح الراء والموحدة - ابن إبراهيم الربالي الرقاشي البصري، ثقة عابد، من العاشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا عبد الرحمن بن مهدي) بن حسان الأزدي البصري، ثقة، من التاسعة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا سفيان) بن سعيد الثوري، ثقة إمام، من السابعة، مات سنة إحدى وستين ومئة (١٦١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن سلمة بن كهيل) الحضرمي أبي يحيى الكوفي، ثقة يتشيع، من الرابعة. يروي عنه:(ع).
(عن هلالِ بنِ يِسَافٍ) - بكسر التحتانية ثم مهملة ثم فاء - ويقال: ابن إساف