مسعود الصحابي المشهور، ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ووثقه العجلي وجماعة، وهو من كبار الثانية، مات بعد السبعين. يروي عنه:(خ م د س ق).
(أو) قال موسى بن أبي عيسى: روى لنا عون بن عبد الله: (عن أخيه) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي الكوفي. روى عن: أبيه عبد الله بن عتبة، ويروي عنه: أخوه عون بن عبد الله، أبو عبد الله المدني، ثقة فقيه ثبت، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين (٩٤ هـ)، وقيل: سنة ثمان، وقيل غير ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن النعمان بن بشير) بن سعد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، له ولأبويه صحبة رضي الله تعالى عنهم، ثم سكن الشام، ثم ولي إمرة الكوفة، ثم قتل بحمص سنة خمس وستين (٦٥ هـ)، وله أربع وستون سنة. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) النعمان: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مما تذكرون) مِنْ ذكر الثلاثيّ، أي: إن مما تذكرون به ربكم، وتتعبدون به الله (من جلال الله) وتعظيمه وتقديسه عن النقائص .. (التسبيحَ) بالنصب اسم إن مؤخر، والجار والمجرور في قوله:(مما تذكرون) خبرها مقدم على اسمها، وقوله:(والتهليل والتحميد) معطوفان على (التسبيح) أي: إن مما تكلفون به من ذكر الله وتعظيمه (التسبيح) أي: تنزيهه تعالى من النقائص؛ كالشريك والصاحبة والولد، وهو من الصفات السلبية (والتهليل) أي: وصفه بالكمالات