عبد بن حميد (ما) عن أنس بلفظ: "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم".
وعند (ت، حا، عم)، واللالكائي في (السنة)، وابن منده، والضياء في (المختارة) عن ابن عمر: أن الله لا يجمع هذه الأمة. أو قال: أمتي على ضلالة أبدًا، وإن يد الله مع الجماعة فاتبعوا السواد الأعظم فإن من شذ شذ في النار.
(حا) عن ابن عباس: إن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة ويد الله مع الجماعة (أ، ط) عن أبي نضرة الغفاري سألت ربي أن لا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطاينها.
(د، ط)، وابن أبي عاصم في (السنة) عن أبي مالك الأشعري إن الله أجاركم من ثلاث خلال: أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعًا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق وأن لا يجتمعوا على ضلالة.
(أ) عن أبي ذر: "اثنان خير من واحد، وثلاثة خير من اثنين، وأربعة خير من ثلاثة، فعليكم بالجماعة فإن الله لم يكن ليجمع هذه الأمة إلا على هدى".
وبالجملة فهو حديث مشهور المتن وشواهده صحيحة.
٢٢٧٢ - ز (لا تحقرن جارة جارتها ولو فرسن شاة).
(أ، ق) عن أبي هريرة زاد في أوله: "يا نساء المسلمات".
وهو حديث دائر على ألسنة العلماء.
والفرسن: براء ساكنة بين الفاء والسين المهملة مكسورتين قال في (القاموس) إنه للبعير كالحافر للدابة، وظاهره أنه خاص بالبعير والحق أنه لا يختص والحديث حجة عليه.
تنبيه: اتفق بعض وعاظ العصر أنه تكرر منه إيراد هذا الحديث كثيرًا فصحفه (ولو في سن) بالياء التحتانية موضع الراء وشدد النون مكسورة جعله