وفي معناه ما عند (ي، ل) عن أنس. تزوجوا في الحجر الصالح فإن العرق دساس".
ولتمام، والضياء في المختارة) عنه: "تخيروا لنطفكم".
وأخرجه (خط) عن عائشة وزاد: "ولا تضعوها إلا في الأكفاء".
وهو عند (ما، حا، هـ) ولفظه: "تخيروا لنطفكم فانكحوا الأكفاء وإنكحوا إليهم".
وزاد (عم) في حديث أنس: فواجتنبوا هذا السواد فإنه لون مشوه".
وأخرجه (ل) عن عائشة بلفظ: تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وإياكم والزنج فإنه خلق مشوه".
٢٢٥٨ - ث (ولدت في زمن الملك العادل كسرى).
ذكر الحافظ ابن رجب: في طبقات الحنابلة عن الشيخ أبي عمر بن قدامة أنه قال: قد جاء في الحديث: أن النبي ﷺ قال: وذكره.
ولا يصح لانقطاع سنده، بل قال الزركشي وغيره: أنه كذب باطل وقال الحافظ أبو سعد بن السمعاني: سمعت أبا أحمد السنجي وسمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الواحد الحافظ سمعت الزكي أبا عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي: سمعت محمد بن عبد الواحد الأصبهاني يحكي أن القاضي أبا بكر العيري: حكى له شيخ من الصالحين: أنه رأى النبي ﷺ في المنام قال: فقلت له: يا رسول الله بلغني أنك ولدت في زمن الملك العادل وإني سألت الحاكم أبا عبد الله الحافظ عن هذا فقال: هذا كذب لم يقله رسول الله ﷺ فقال النبي ﷺ: "صدق أبو عبد الله".
انتهى وقال الحليمي: أنه لا يصح ولا يجوز أن يسمى رسول الله ﷺ من لم يحكم بغير حكم الله عادلًا.