(بز) ابن قانع في (معجمه) عن عبد الله بن أسيد بن زرارة قال: قال رسول الله ﷺ: "ليلة أسري بي انتهيت إلى قصر من لؤلؤة فراشة من ذهب يتلألأ نورًا وأعطيت ثلاثٌ: إنك سيد المرسلين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين".
وأخرجه أبو القاسم البغوي وابن عساكر بنحوه.
٢٢٤٠ - ز (وصف أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما بالشيخين).
(خط) عن أبي هريرة قال: خرج النبي ﷺ متكئًا على يد عليّ بن أبي طالب فاستقبله أبو بكر وعمر ﵃ فقال له: يا عليّ أتحب هذين الشيخين؟ قال: نعم، قال: أحبهما تدخل الجنة.
٢٢٤١ - ز (وضع الحناء مع الميت في القبر).
كثير من الناس يعتاده وهو خلاف السنة ولعل أول من فعل ذلك أو حسنه للناس اعتمد على ما أخرجه ابن عساكر عن معروف الخياط عن واثلة: عليكم بالحناء فإنه ينور رءوسكم ويطهر قلوبكم ويزيد في الجماع، وهو شاهد في القبر.
قال السيوطي: ومعروف منكر الحديث جدًّا.
قلت: ولو ثبت فلا دليل فيه على وضع الحناء في القبر لأن المراد أن خضاب الشيب بالحناء عمل مشاهد لمتعاطيه في القبر.
٢٢٤٢ - ز (وضع الخضر على القبور كالآس والريحان).
أصله ما ثبت في الصحيح من وضع النبي ﷺ الجريدة بعد أن شقها نصفين على القبرين وقال:"إنه يخفف عنهما ما دامتا رطبتين".
قال العلماء: الحكمة في ذلك أن الغصن والورق الأخضر يسبح الله ما دام.
٢٢٤٣ - ز (وضع الرماد على الجرح).
له أصل في السنة أصيل (خ) عن أبي حازم قال: اختلف الناس بأي شيء