وأصله عند (م) عن عائشة قال: توفي صبي من الأنصار فقلت: طوبي له عصفور من عصافير الجنة، فقال النبي ﷺ: أو غير ذلك أن الله خلق للجنة أهلًا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم، وخلق للنار أهلًا خلفها لهم وهم في أصلاب آبائهم.
وهو محمول على أنه نهاها عن القطع وقيل غير ذلك.
وعند (نيا) بسند جيد إلا أن فيه انقطاعًا عن كعب بن عجرة أن النبي ﷺ دخل عليه وهو مريض فقال: "أبشر يا كعب" فقالت أمه: هنيئًا لك الجنة يا كعب. قال:"من هذه المتألية على الله؟ " قال: هي أمي يا رسول الله، قال:"وما يدريك يا أم كعب؟! لعل كعب قال ما لا يعنيه أو منع ما لا يغنيه".
٢٢٣٣ - و (هو الطهور ماءوه الحل ميتته).
مالك، والشافعي، (أ)، والأربعة، (حب، حا) عن أبي هريرة قال: سأل سائل رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله إنا نركب البحر وتحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال رسول الله ﷺ: هو، فذكره.
وأخرجه (أ، ما حب، حا) عن جابر.
٢٢٣٤ - ز (هو في الحق).
يجري هذا اللفظ على ألسنة كثير من الناس إذا سئل عن مريض وكان قد احتضر أن يقول: هو في الحق، أو صار في الحق.
ومعناه صحيح. وفي الصحيح: الموت حق.
وعند (نيا) في (المحتضرين) عن عمر بن عبد العزيز أنه دخل على ابنه في وجهه فقال: يا بني كيف تجدك؟ قال: أجدني في الحق، قال: يا بني لأن تكون في ميزاني أحب إلي من أن أكون في ميزانك، قال ابنه: وأنا يا أبتي لأن يكون ما تحب أحب إليّ من أن يكون ما أحب.