للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(ما، حب، ط، حا، هـ) ومحمد بن نصر في (الصلاة) عن فضالة بن عبيد.

١٤٥٤ - و (لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يسقط على بعيره وقد أضله بأرض فلاة).

(ق) عن أنس، (م) عن أبي هريرة. وحديثه عند (ت) وصححه، (ما) ولفظه: "الله أفرح بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها".

وفي رواية عن أنس عند (م): "الله أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وهو أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها فقال من شده الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح".

(أ، ق، ت) عن ابن مسعود: "لله أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دويةٍ مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله قال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه فالله أشد فرحًا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته".

(أ، ما) عن أبي سعيد: "لله أفرح بتوبة عبده من رجل أضل راحلته بفلاة من الأرض فطلبها فلم يقدر عليها فتسجي للموت فبينا هو كذلك إذا سمع وجبة الراحلة حين بركت فكشف عن وجهه فإذا هو براحلته والفرح من الله بمعنى الرضى والقبول".

١٤٥٥ - ز (لله ما أخذ وله ما أبقى).

(ط) عن عبد الرحمن بن عوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>