قلت: وعند (ط) عن رافع بن خديج: "الصدقة تسد سبعين بابًا من السوء".
(خط) عن أنس: "الصدقة تمنع سبعين نوعًا من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص".
ورواه ابن المبارك في كتاب (البر) ولفظه: "إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين بابًا من ميتة السوء".
(ل) عنه: "الصدقات بالغدوات يذهبن بالعاهات".
(ط) عنه موقوفًا ومرفوعًا: "باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطى الصدقة".
وذكر السيوطي إن (هـ) في (الشعب) أخرجه بهذا عن علي.
وفي (جامع) رزين وليس في شيء من أصوله حديثه ولفظه: "باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها".
٩٧٩ - و (صدقة القليل تدفع البلاء الكثير).
ليس بحديث.
٩٨٠ - و (صدقة قليلة تدفع بلايا كثيرة).
ليس بحديث ومعناه الذي قبله صحيح.
٩٨١ - ز (صدور الأحرار قبور الأسرار).
(عم) عن ذي النون المصرى من قوله. وإنما نبهت عليه لأنه اشتهر بين فقراء العجم وأمثالهم ممن اعتاد أكل الحشيش والبرش فإنهم أحدثوا له اسم الأسرار وحملوا عليه المذكور وهم يرفعونه كثيرًا، وهذا من الجهل الذي ألقي صاحبه في هوة الضلال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
٩٨٢ - (الصراط كحد أو كحد السيف الشعرة).
(هـ) عن أنس وله شواهد منها عند (أ) عن عائشة: "لجنهم جسر أدق من الشعر. وأحد من السيف عليه كلاليب وحسك يأخذ من شاء الله"، الحديث.