قال العماد بن كثير: سألت عنه الحافظين، المزي والذهبي، فلم يعرفاه.
وقال ابن حجر في (تخريج ابن الحاجب): لا أعرف له إسنادًا، ولا رأيته في شيء من كتب الحديث، إلا في النهاية لابن الأثير، ولم يذكر من خرّجه.
وقال السيوطي: لم أقف عليه، لكن في الفردوس، عن أنس:"خذوا ثلث دينكم من بيت عائشة".
ولم يذكر له إسنادًا.
٦٩٦ - ث (خذوها خالدة تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم - يعني حجابة الكعبة)
(ط) عن ابن عباس، وله عن مصعب الزبيري: أن النبي ﷺ دفع إلى شيبة وعثمان ابني طلحة مفتاح الكعبة، وقال:"خذوها يا ابْنَيْ طلحة، خالدة تالدة، لا يأخذها منكم إلا ظالم".
ولابن سعد عن عثمان بن طلحة: أنه ﷺ قال له يوم الفتح: "يا عثمان ائتني بالمفتاح، فأتيته به، فأخذه مني، ثم دفعه إليَّ، وقال: "خذوها، تالدة خالدة، ولا ينزعها منكم إلا ظالم. يا عثمان، إن الله أستأمنكم على بيته، فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف".
٦٩٧ - طو (الخراج بالضمان).
الشافعي، (أ، د، ت) وحسنه (ن، ما، حا) وصححه عن عائشة: [أن رجلًا اشترى غلامًا في زمن رسول الله ﷺ فمكث عنده ما شاء الله، ثم رده من عيب وجد فيه، فقضى رسول الله ﷺ برده بالعيب، فقال المقضي عليه: قد استعمله فقال رسول الله ﷺ: "الخراج بالضمان"].
قال ابن حجر: وصححه ابن القطان ....... وعند الشافعي والطيالسي (حا) عن مخلد بن جفاف: أنه ابتاع غلاما، فاستعمله، ثم أصاب به عيبًا،