و (د، ت) أن رجلًا قعد وسط حلقة، فقال حذيفة:"ملعون على لسان محمد ﷺ، أو لعن الله على لسان محمد من قعد وسط الحلقة".
ورأى حذيفة إنسانًا قاعدًا وسط حلقة فقال:"لعن رسول الله ﷺ من قعد وسط حلقة".
٦٠٠ - و (جالسوا العلماء، وسائلوا الكبراء، وخالطوا الحكماء).
(ط، عس) عن أبي جحيفة.
٦٠١ - طو (الجبروت في القلب).
ابن لال عن جابر به، وفي المعنى ما عند ابن منيع، وابن أبي أسامة، ش عن علي:"إن الرجل ليكتب جبارا وما يملك غير أهل بيته".
قلت: أخرج (عم) عن أنس: مر رسول الله ﷺ في طريق، ومرت امرأة سوداء، فقال لها رجل: الطريق. فقالت: الطريق الطريق، يمنة أو يسرة. فقال النبي ﷺ:"دعوها؛ فإنها جبارة".
وفي رواية أن النبي ﷺ مر في طريق وامرأة جالسة تسائل من مر بها، فقال لها بعض أصحابه: الطريق، الطريق. فقالت: إن شاء أخذ يمنة، أو يسرة. فقال النبي ﷺ: دعوها؛ فإنها جبارة".
فقالوا: إنها تزعم أنها مسكينة، فقال: "إن ذاك في قلبها".
٦٠٢ - ث (جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها).
(عس، خط، ي، هـ) وغيرهم عن ابن مسعود موقوفًا ومرفوعًا.
قال (ي) ثم (هـ): والموقوف معروف.
ونظر فيه السخاوي، لأن طرقه كلها واهية.
وفيه عن الأعمش قصة هو برئ منها.
قلت: أخرجه (عس) عن ابن عمر، وفي المعنى ما عند (ل) عن معاذ: "اللهم لا تجعل لفاجر عندي يدًا فيحبه قلبي".