عجز، وإذا كان الموت لكل أحد رصدًا فالطمأنينة إلى الدنيا حمق.
٥٨٥ - ز (الثلث، والثلث كثير).
مالك، والطيالسي، وابن أبي شيبة، (في، د، ت، ن، ما، حب) عن سعد بن أبي وقاص أنه مرض مرضًا أشفى منه، فأتى النبي ﷺ يعوده فقال: يا رسول إن لي مالًا كثيرًا، وليس يرثني إلا ابنة لي، أفأتصدق بالثلثين؟ قال:"لا" قال: فالشطر؟ قال:"لا" قال: فالثلث؟ قال:"الثلث، والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس".
وعند ابن أبي شيبة، (أ، ق، ن، ما) عن ابن عباس قال: وددت أن الناس نقصوا من الثلث لأن رسول الله ﷺ قال: والثلث كثير".
وابن أبي شيبة عن علي: "لأن أوصي بالخمس أحب إلى من أوصي بالربع، ولأن أوصى بالربع أحب إليّ من أن أوصي بالثلث، ومن أوصي بالثلث لم يترك".
وله عن ابن عمر قال: ذكر عند عمر الثالث في الوصية قال: الثلث وسط لا بخس، ولا شطط.
وله عن معاذ: "إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم زيادة في حسناتكم".
وعند (ط) عنه، وعن أبي الدرداء (ما، بز، هـ) عن أبي هريرة: "إن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم؛ زيادة في أعمالكم".
(قط، هـ) عن أبي أمامة: "إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم، زيادة لكم في حسناتكم؛ ليجعل لكم زكاة في أموالكم".