إبراهيم الحربي وابن شاهين في الدعاء، عن سعيد بن عبد الله الأودي قال: شهدت أبا أسامة وهو في النزع فقال: إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله ﷺ أن نصنع بموتانا، أمرنا رسول الله ﷺ فقال:"إذا مات أحد من إخوانكم، فسويتم على قبره، فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم ليقل: يا فلان ابن فلانه، فإنه يسمعه، ولا يجيب، ثم يقول: يا فلان ابن فلانة، فإنه يستوى قاعدا، ثم يقول: يا فلان ابن فلانة، فإنه يقول: أرشد رحمك الله، ولكن لا تشعرون، فليقل: أذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينا، وبمحمدٍ ﷺ نبيًا، وبالقرآن إمامًا، فإن منكرًا ونكيرًا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه يقول، انطلق ما نقعد عند من لقن حجيجه، فيكون الله حجيجه دونهما". فقال رجل: يا رسول الله، فإن لم يعرف اسم أمه؟ قال:"فلينسبه إلى حواء".
لكن ضعفه ابن الصلاح، ثم النووي، وابن القيم، والعراقي، وابن حجر في بعض تصانيفه.
وقواه الضياء المقدسي في (أحكامه)، ثم ابن حجر في بعض تصانيفه بما له من الشواهد.
وأخرج سعيد بن منصور عن راشد بن سعد، وحمزة بن حبيب، وحكيم بن عمير قال: إذا سوى على الميت قبره، وانصرف الناس عنه، كان يستحب أن يقال للميت عند قبره: يا فلان، قل: لا إله إلا الله ثلاث مرات، يا فلان،