للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

وسيأتي، ٤ - ووائل بن حجر عند أحمد وأبي داود والنسائي وابن ماجه، ٥ - ومالك بن الحويرث عند البخاري ومسلم وسيأتي، ٦ - وأنس بن مالك عند ابن ماجه، ٧ - وأبو هريرة عند ابن ماجه أيضًا وأبي داود، ٨ - وأبو أسيد، ٩ - وسهل بن سعد، ١٠ - ومحمد بن مسلمة عند ابن ماجه، ١١ - وأبو موسى الأشعري عند الدارقطني، ١٢ - وجابر عند ابن ماجه، ١٣ - وعمير الليثي عند ابن ماجه أيضًا، ١٤ - وابن عباس عند ابن ماجه أيضًا.

فهؤلاء أربعة عشر من الصحابة ومعهم أبو حميد الساعدي في عشرة من الصحابة كما سيأتي فيكون الجميع خمسة وعشرين [أو اثنين وعشرين] إن كان أبو أسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة من العشرة اليسار إليهم في رواية أبي حميد كما في بعض الروايات، فهل رأيت أعجب من معارضة رواية مثل هؤلاء الجماعة بمثل حديث ابن مسعود السابق مع طعن أكثر الأئمة المعتبرين فيه، ومع وجود مانع من القول بالمعارضة، وهو تضمن رواية الجمهور للزيادة كما تقدم، انتهى.

قلت: لا يخفى عليك أن حديث (١) ابن عمر هذا معارض بما أخرجه


(١) وفي "فيض الباري" (٢/ ٢٦٤): أن محارب بن دثار قاضي الكوفة رأى ابن عمر يرفع يديه فسأله عنه، الحديث، قال: فلو كان شائعًا بينهم فكيف خفي على قاضي الكوفهَ؟ قلت: وإنه - رضي الله عنه - كان في الخندق، وهي في خمس من الهجرة ابن خمسة عشرة سنة، فلا تقدم روايته على الذين يلون الإِمام، وأيضًا قد تقدم في أبي داود أنه - رضي الله عنه - إذا سمع الإقامة توضأ ثم خرج، وإنْ أوَّله شيخ المشايخ الجنجوهي بأحسن توجيه، وأيضًا أنه - رضي الله عنه - رأى رفع اليدين دائمًا ولم ير القنوت في الصبح مرة كما روي عنه متواترًا، وبسط طرقه في باب القنوت في "الأوجز" (٣/ ٣١٦). وأيضًا ترك العمل به كما رواه مجاهد وغيره، وأيضًا اضطرب حديثه في رفع القومة كما نبَّه عليه أبو داود، وفي رفع الركوع كما في "الأوجز"، هكذا في "تلخيص البذل". وأيضًا ترك العمل به راويه مالك، وأيضًا اختلف فيه سالم ونافع، وأيضًا قال أحمد: صح الرفع في كل رفع وخفض عن ابن عمر وأبي حميد، كذا في "الأوجز" في وجوه =

<<  <  ج: ص:  >  >>