(٣) بَابُ الطَّعَامِ (١) عِنْدَ الْقُدُومِ مِنَ السَّفَرِ
٣٧٤٥ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: نَا وَكِيعٌ، عن شُعْبَةَ، عن مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عن جَابِرِ قَالَ: "لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ نَحَرَ جَزُورَا أَوْ بَقَرَةَ". [حم ٣/ ٣٠١]
(٤) بَابٌ (٢): في الضِّيَافَةِ
٣٧٤٦ - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عن مَالِكٍ، عن سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عن أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، جَائِزَتُهُ يَوْمُهُ وَلَيْلَتُهُ، الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامِ،
===
(٣) (بَابُ الطَّعَامِ عِنْدَ الْقُدُومِ (٣) مِنَ السَّفَرِ)
٣٧٤٥ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: نا وكيع، عن شعبة، عن محارب بن دثار، عن جابر قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة نحر جزورًا أو بقرة). ولعله كان رجوعه من سفر غزوة تبوك.
(٤) (بَابٌ: في الضِّيَافَةِ)
٣٧٤٦ - (حدثنا القعنبي، عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم) أي يعط كرامة (ضيفه، جائزته يومه وليلته، الضيافة ثلاثة أيام) (٤) أي إذا ضاف
(١) في نسخة: "الإطعام".
(٢) في نسخة: "باب ما جاء في الضيافة".
(٣) به بوَّب البخاري في "صحيحه" (٣٠٨٩)، وحكى الحافظ (٦/ ١٩٤) استحبابه عن السلف، وقال: يسمى النقيعة، وبه سماه "الشامي"، لكن قال الحافظ (٩/ ٢٤١): هي التي يصنعها القادم من السفر أو تصنع له، قولان، وقيل: ما يصنع له يسمى التحفة. انتهى. (ش).
(٤) في تفسيره ثلاثة أقوال للعلماء: أحدها: ما سيأتي عن مالك، والثاني: إن اجتاز عليه فيوم وليلة، وإن قصده فثلاثة أيام، والثالث: أن يعطيه ما يجتاز به في يوم وليلة بعد أن =