بكفيه الأرض"، وفي أخرى له:"وضرب بكفه ضربة على الأرض"، وفي رواية مسلم من طريق أبي معاوية:"ثم ضرب بيديه"، وفي نسخة:"بيده"، ومن طريق عبد الواحد عن الأعمش:"وضرب بيديه إلى الأرض".
(فنفضها، ثم ضرب بشماله على يمينه، وبيمينه على شماله على الكفين)، وفي رواية البخاري:"ثم نفضهما"، وفي أخرى له:"ونفخ فيهما"، والمراد بضرب الشمال على اليمين، وبضرب اليمين على الشمال مسح اليمين بالشمال ومسح الشمال باليمين على الكفين أي فقط لا على الذراعين.
(ثم مسح وجهه) أي بعد مسح الكفين، وفي رواية البخاري:"ثم مسح بها ظهر كله بشماله أو ظهر شماله بكفه". قال الحافظ في "الفتح"(١): كذا في جميع الروايات بالشك، وفي هذا السياق تقديم مسح الكفين على مسح الوجه، وفي مسلم بالواو لا بلفظ ثم، وهذه الرواية تقتضي على خلاف الترتيب تقديم مسح اليدين على مسح الوجه.
(فقال له عبد الله: أفلم تر عمر لم يقنع بقول عمار؟ ).
واعلم أنه قد وقع في هذا السياق من الكلام تقديم وتأخير، فإن الظاهر أن أبا موسى الأشعري - رضي الله عنه - استدل أولًا بقصة عمار