الشيخ: هذا هو الرد، ما فيه عنده جواب أبداً، يعني: الجواب إذا كان عنده جواب إنه يُخَصِّصه، هذا مستحيل وجوده، أردت أن أقول:«صلاتهم في مسجدي هذا» ذهب أحدنا إلى المسجد النبوي وأراد أن يتنفل فهل الأفضل له أن يتنفل في منزله، أم في مسجد نبيه؟
مداخلة: الحديث الذي ذكرته في بيته.
الشيخ: أنا ما أسألك على الدليل، أسألك الذي تعتقده وتتبناه، فإن احتجتُ إلى الدليل سألتك عنه غير متردد، وإذا كنت في غنى عنه فأنت بتستريح وأنا مستريح.
مداخلة: في بيته.
الشيخ: وأولئك يقولون ماذا؟ في المسجد.
مداخلة: في المسجد.
الشيخ: إذاً: هم مخطئون، يُخَصِّصون الأحاديث العامة بالأهواء والآراء.
مداخلة: لعلهم عكسوا ...
الشيخ: هات نشوف، كيف عكسوا؟
مداخلة: يعني: قالوا الحديث: «الصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في سواه» فهذا الذي يُحْمَل على الأحاديث الأخرى، أو كلها تُحْمَل عليه؟
الشيخ: ما هي الأحاديث الأخرى؟
مداخلة: يعني: «أفضل صلاة الرجل، صلاته في بيته إلا المكتوبة»؟
الشيخ: هذا معنا.
مداخلة: ضدهم.
الشيخ: ضدهم، معنا ضدهم، فإذاً: أقول لك كما قال ابن عمر: «اجعل لَعَلَّ