مسجدي هذا» وفي حديث آخر:«صلاة أحدكم في بيته خير من صلاته في المسجد بسبع وعشرين درجة» أي: النافلة. ففي بعض القائلين على أن هذا الحديث مُوَجَّه إلى أهل المدينة ومكة، أما غيرهم إذا ذهبوا إلى هناك كالعمرة وغيرها يصلون في مكة والمدينة؛ للأجر العظيم الذي ذكره النبي - صلى الله عليه وسلم - من النوافل؟
الشيخ: ما الدليل؟ الرأي.
مداخلة: الرأي نريد ...
الشيخ: النص هذا وأمثاله كقوله عليه السلام: «صلاته في مسجدي هذا»«صلاتهم في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام» هذا خاص بأهل المدينة أم عام؟
مداخلة: عام.
الشيخ: فيه إشكال؟
مداخلة: لا.
الشيخ: طيب، وذاك الحديث الذي قرأته من «الجامع الصغير» خاص أم عام؟
مداخلة: على الرأي الذي نتبناه، عام؟
الشيخ: فإذاً: أيش الفائدة كنت أود ولا أود ما أود، أن تتبنى ذاك الرأي لحتى نعرف نناقشك، لكن متى ما دام أنت معنا في هذا، فمن الذي نناقشه؟
مداخلة: نرد على هذا الذين يقولون هذا القول الآخر، يعني.