ابن عمر، وأنس، وعمرو بن حزم، وعمرو بن حريث، وحدث عنه طلحة بن عبيد الله، وأبو أيوب الأنصاري.
وقال البخاري في [ .... ]: حدث عن أبي هريرة سبع مائة من أولاد المهاجرين والأنصار.
وهذا يدل على علمه ودينه وثقته، والذي روي عن إبراهيم لا يصح عنه، وكيف يصح وقد روينا من عمل الصحابة بروايته وعمل التابعين ما يدل على كذب ذلك؟!
وعلى أن هذا متناقض؛ لأنه إذا جاز العمل بخبره فيما فيه من ذكر الجنة والنار، وتصديقه فيه، وجب ذلك في جميع أخباره ورواياته، ولا فرق بينهما.
والذي روي عنه أن قال: لو حدثت بهذه الأحاديث في عهد عمر رأيت الدرة تصعد.
فيجوز أن يكون لعمر مذهب في قبول الأخبار، كما كان لعلي مذهب في قبولها، وهو: أن يستحلف الراوي عليها.
فإن قال هذا القائل: إنما لم أقبل خبره، لا لطعن في دينه، لكن لأنه كان يكثر الرواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيقل ضبطه لها.
قيل له: هذا يدل على غزارة حفظه، وسعة علمه، ومثله في ذلك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute