وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ((إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلَاءِ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ قَومًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ)). حَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ (١).
فِيهِ مَسَائِلُ:
الأُولَى: تَفْسِيرُ آيَةِ التَّغَابُنِ.
الثَّانِيَةُ: أَنَّ هَذَا مِنَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ.
الثَّالِثَةُ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ.
الرَّابِعَةُ: شِدَّةُ الوَعِيدِ فِيمَنْ ضَرَبَ الخُدُودَ، وَشَقَّ الجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ.
الخَامِسَةُ: عَلَامَةُ إِرَادَةِ اللهِ بِعَبْدِهِ الخَيرَ.
السَّادِسَةُ: عَلَامَةُ إِرَادَةِ اللهِ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ.
السَّابِعَةُ: عَلَامَةُ حُبِّ اللهِ لِلْعَبْدِ.
الثَّامِنَةُ: تَحْرِيمُ السُّخْطِ.
التَّاسِعَةُ: ثَوَابُ الرِّضَا بِالبَلَاءِ.
(١) صَحِيحٌ. التِّرْمِذِيُّ (٢٣٩٦) عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَنَسٍ. الصَّحِيحَةُ (١٤٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute