(٢) قَالَ التِّرْمِذِيُّ ﵀ (٣/ ٢١٣): "سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ (البُخَارِيَّ) يَقُولُ: كَانَ سُلَيمَانُ (بْنُ حَرْبٍ) يَقُولُ فِي هَذَا الحَدِيثِ: ((وَمَا مِنَّا إلَّا؛ وَلَكِنَّ اللهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ)) هَذَا عِنْدِي قَولُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ".قَالَ الشَّيخُ الأَلْبَانِيُّ ﵀: "قَالَ الشَّارِحُ المُنَاوِيُّ: لَكِنْ تَعَقَّبَهُ ابْنُ القَطَّانِ بِأَنَّ كُلَّ كَلَامٍ مَسُوقٍ فِي سِيَاقٍ؛ لَا تُقْبَلُ دَعْوَى دَرْجِهِ إِلَّا بِحُجَّةٍ. قُلْتُ: ولَا حُجَّةَ هُنَا فِي الإِدْرَاجِ، فَالحَدِيثُ صَحِيحٌ بِكَامِلِهِ". الصَّحِيحَةُ (٤٢٩).(٣) صَحِيحٌ. أَحْمَدُ (٧٠٤٥). صَحِيحُ الجَامِعِ (٦٢٦٤).(٤) ضَعِيفٌ. أَحْمَدُ (١٨٢٤). "وَفِي إِسْنَادِهِ انْقِطَاعٌ بَينَ مَسْلَمَةَ الجُهَنِيِّ -رَاوِيهِ- وَبَينَ الفَضْلِ". كَمَا فِي فَتْحِ المَجِيدِ (ص ٣١٥).وَالحَدِيثُ بِتَمَامِهِ عَنِ الفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَومًا، فَبَرِحَ ظَبْيٌ فَمَالَ فِي شِقِّهِ فَاحْتَضَنْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ تَطَيَّرْتَ؟ قَالَ: ((إِنَّمَا الطِّيَرَةُ مَا أَمْضَاكَ أَو رَدَّكَ)). وضَعَّفَهُ الشَّيخُ شُعَيبٌ الأَرْنَؤُوطُ فِي تَحْقِيقِهِ لِلمُسْنَدِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute