[يُراجع لزاما للرد على الكوثري، ترجمة "الحارث بن عَمرو الثقفي"] التسلية/ رقم ٥.
* ونقول هنا ما قاله الذهبيُّ في "الميزان"(٤/ ٢٩٦) تعليقًا على تضعيف شعبة لهشام ابن حسّان، قال:"هذا قولٌ مطروحٌ، وليس شعبة بمعصوم من الخطأ في اجتهاده، وهذه زلةٌ من عالم" اهـ. التسلية/ رقم ٩١
[رواية شعبة عن بقية لا تدفع تدليس بقية]
* [يُراجع له ترجمة بقية بن الوليد]
[رواية شعبة عن عَمرو بن دينار]
* [راجع ما سبق في ترجمة سفيان بن عيينة]
[شعبة بن الحجاج، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا:"لا وضوء إلا من صوتٍ أو ريحٍ"]
* تكلم العلماء في رواية شعبة هذه:
* فقال أبو حاتم- كما في "العلل"(رقم ١٠٧): "هذا -يعني متن حديث شعبة- وهمٌ، اختصر شعبةُ متنَ الحديث. فقال: لا وضوء إلا من صوت أو ريح، ورواه أصحاب سهيل، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا كان أحدكم في الصلاة فوجد ريحا من نفسه فلا يخرجن حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا".
* وكذا قال ابنُ خزيمة والبيهقيُّ أنه مختصرٌ.
* قلتُ: نعم هو مختصرٌ، ولكن لا يعني أنه مختصر من اللفظ الآخر، وقد قال ابنُ التركمانيّ في "الجوهر النقي": "لو كان الحديث الأولى مختصرًا من الثاني لكان موجودًا في الثاني مع زيادة. . . وعموم الحصر المذكور في الأول