للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٨١ - ع: زيد بن أسلم العدوي أبو أسامة ويقال: أبو عبد الله المدني: الفقيه مولى عمر.

روى عن: أبيه، وابن عمر، وأبي هريرة، وعائشة، وجابر، وربيعة بن عباد الديلمي، وسلمة بن الأكوع، وأنس، وأبي صالح السمان، وبسر بن سعيد، والأعرج، وعلي بن الحسين، وعبد الرحمن بن وعلة، وعبد الرحمن بن أبي سعيد، والقعقاع بن حكيم، وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح (١)، وأم الدرداء وغيرهم.

وعنه: أولاده الثلاثة أسامة، وعبد الله، وعبد الرحمن، ومالك، وابن عجلان، وابن بريج، وسليمان بن بلال، وحفص بن ميسرة، وداود بن قيس الفراء، وأيوب السختياني، وجرير بن حازم، وعبيد الله بن عمر، وابن إسحاق، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومعمر، وهشام بن سعد، والسفيانان، والدراوردي وجماعة. قال الدوري عن ابن معين (٢): لم يسمع من جابر ولا من أبي هريرة وقال مالك عن أبي عجلان (٣): ما هبت أحدًا قط هيبتي زيد بن أسلم وقال العطاف بن خالد: حدث زيد بن أسلم بحديث فقال له رجل: يا أبا أسامة عن من هذا فقال: يا ابن أخي ما كنا نجالس السفهاء. وقال أحمد (٤)، وأبو زرعة (٥)، وأبو حاتم (٦)، ومحمد بن سعد، والنسائي، وابن خراش: ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة من أهل الفقه، والعلم وكان عالمًا بتفسير القرآن قال خليفة (٧)، وغير واحد: مات سنة ست وثلاثين ومائة. زاد بعضهم في العشر الأول من ذي الحجة، وقيل: غير ذلك. قلت: وقال البخاري (٨) في تاريخه: قال زكريا بن عدي: ثنا هشيم عن محمد بن عبد الرحمن القرشي قال: كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم ويتخطَّا مجالس قومه فقال له نافع بن جبير بن مطعم: تتخطأ مجالس قومك إلى عبد عمر بن الخطاب، فقال علي: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه وقال حماد بن زيد عن عبيد الله بن عمر: لا أعلم به بأسًا إلا أنه يفسر برأيه القرآن ويكثر منه وقال الساجي: ثنا أحمد بن محمد ثنا المعيطي قال: قال ابن عيينة: كان زيد بن أسلم رجلًا صالحًا وكان في حفظه شيء، وقال ابن سعد: كان كثير الحديث توفي قبل خروج محمد بن عبد الله بن الحسن، وقال أبو زرعة (٩): لم يسمع من سعد ولا من أبي أمامة قال: وزيد بن أسلم عن عبد الله بن زياد أو زياد عن علي مرسل، وقال أبو حاتم (١٠): زيد


(١) قد وقع في الأصل: بين اسم "عبد الله بن سعد بن أبي سرح" وبين "أم الدرداء" اسم "الأعرج" وهو مكرر.
(٢) الدوري: ٢/ ١٨١.
(٣) قال مالك وكان زيد بن أسلم يقول لابن عجلان اذهب فتعلم كيف يسئل ثم تعال وقال الواقدي عن مالك كانت لزيد حلقة في مسجد رسول الله قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال لي أبو حازم لقد رأينا في مجلس أبيك أربعين حبرًا فقيهًا أدنى خصلة بنا النواسي بما في أيدينا فما روى منا متماريان ولا متنازعان في حديث لا ينفعهما قط وقال مالك: كان زيد بن أسلم يحدث من تلقاء نفسه فإذا سكت قام فلا يجترئ عليه إنسان قال عبد الرحمن بن زيد كان أبي له جلساء فربما أرسلني إلى الرجل منهم قال: فيقبل رأسي ويمسحه ولقول: والله لأبوك أحب إلي من ولدي وأهلي والله لو خيرني الله أن يذهب به أو بهم لاخترت أن يذهب بهم ويبقى لي زيد - تهذيب الكمال.
(٤) العلل: ١/ ٤١٠.
(٥) أبو زرعة الدمشقي: ٤٢٩.
(٦) الجرح: ٣/ ٥٥٤.
(٧) الطبقات: ٢٦٣.
(٨) التاريخ الصغير: ٢/ ٣٨٢.
(٩) أبو زرعة الدمشقي: ٤٤١.
(١٠) الجرح: ٣/ ٥٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>