الأحاديث. وهو حدث، وكان غاية في السنة، وله موضع بالبصرة من العلم.
(وممن يقال له أبو عمر الضرير من أهل العلم ثلاثة:)
(حفص) بن حمزة مولى المهدي بغدادي.
روى عن: إسماعيل بن جعفر، وسيف بن محمد الثوري وغيرهما.
وعنه: الحارث بن أبي أسامة. (وحفص) بن عبد الله الحلواني. قلت: ووهم أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود، فقال في أبي عمر المتقدم: أنه مولى المهدي، وليس كما قال.
وحفص بن عبد الله الحلواني أبو عمر الضرير.
روى عن: حفص بن سليمان القاري، وعيسى غنجار، ومروان بن معاوية، وأبي بكر بن عياش، ووكيع وغيرهم. قال ابن أبي حاتم (١): سمع منه أبي سنة (٢٣٦) بحلوان. وقال: صدوق.
(ومحمد) بن عثمان بن سعيد الكوفي أبو عمر الضرير.
روى عن: أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي.
وعنه: الطبراني. ذكروا للتمييز.
١٦٨١ - ق: حفص بن عمر البزار شامي.
روى عن: عثمان بن عطاء الخراساني، وكثير بن شنظير.
وعنه: هشام بن عمار. قال أبو حاتم (٢): مجهول. له عند ابن ماجة حديث واحد، عن أبي الدرداء في فضل العلم. قلت: قرأت بخط الذهبي (٣) يقال: إنه أدرك عبد الملك بن مروان.
١٦٨٢ - فق: حفص بن عمر الإمام أبو عمران الرازي من سكة الباغ (٤) جار بن السدي. وقال ابن حبان (٥) في الثقات: واسطي أصله من الري سكن البصرة، وروى عنه أهلها.
روى عن: شعبة، وابن المبارك، والعوام بن حوشب، وغيرهم.
وعنه: حفص بن عمرو الربالي، والعلاء بن سالم الطبري. قال أبو زرعة: كان يكذب. وقال البخاري (٦): يتكلمون فيه، وأراه يقال له: النجار. وقال ابن عدي (٧): ليس له حديث منكر المتن. ومنهم من فرق بين الرازي، والواسطي. وقال في الواسطي: قال يزيد بن هارون: لا بأس به. وقال أبو حاتم (٨)، والدارقطني (٩): ضعيف. قلت: قال البخاري (١٠): حفص بن عمر أبو عمران الإمام الواسطي، إلى أن قال: وقال أبو بشر: هو الرازي سكن البصرة. وقال ابن أبي حاتم: حفص بن عمر الإمام أبو عمران الواسطي. ويقال له: النجار. أنا عمار بن رجاء فيما كتب إلي. قال: سمعت أبا داود الطيالسي يقول: لا يروي عن حفص الإمام شيء. قال: وسمعت يزيد بن هارون يقول: حفص الإمام لا بأس به. قال: وسمعت أبي يقول: قال لي أبو الوليد: لم يسمع حفص من أبي سنان إلا حديثًا
(١) الجرح: ٣/ ١٨٢.
(٢) الجرح: ٣/ ١٨١.
(٣) الكاشف: ١/ ٢٤٢.
(٤) في القاموس (باغ) قرية بمرو منها إسماعيل الباغي.
(٥) الثقات: ٨/ ٢١٣.
(٦) التاريخ الصغير: ٢/ ٢٩١.
(٧) الكامل: ٢/ ٣٤٨.
(٨) الجرح: ٣/ ١٨٤.
(٩) الضعفاء: ٧٨.
(١٠) التاريخ الكبير: ٢/ ٣٦٧.