للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن لهيعة: قدم علينا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن سنة ستٍّ وثلاثين فقلنا له: مَن بالمدينة يفتي؟ قال ما ثمَّ مثلُ فتىً من ذي أصبح يقال له مالك.

وقال حسين بن عروة، عن مالك: قدم علينا الزهري فحدّثنا نيّفًا وأربعين حديثًا، فقال له ربيعة: ها هنا من يرد عليك ما حَدَّثَتَ به أمس، قال: ومن هو؟ قال: ابن أبي عامر،: هات فَحَدَّثْتُهُ منها بأربعين، فقال: ما كنتُ أقول إنّه بقي أحدٌ يحفظ هذا غيري.

وقال عمرو بن علي، عن ابن مهدي: حدّثنا مالك وهو أثبت من عبد الله بن عمر وموسى بن عقبة وإسماعيل بن أُمَيَّة (١).

وقال الحارث بن مسكين: سمعت بعض المحدثين يقول: قدم علينا وكيع فجعل يقول: حدثني الثبت حدثني الثبت، فقلنا من هو؟ قال: مالك.

وقال حرب: قلتُ لأحمد: مالك أحسن حديثًا عن الزهري أو ابن عيينة؟ قال: مالك، قلتُ: فمَعْمَر؟ فقدَّم مالكًا، إلَّا أن معمرًا أكثر (٢).

وقال عبد الله بن أحمد: قلتُ لأبي: من أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك أثبت في كل شيء (٣).

وقال الحسين بن الحسن الرازي: سألتُ ابن معين: من أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك، قلتُ: ثم من؟ قال: معمر (٤).


(١) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٢٠٥) (الترجمة ٩٠٢).
(٢) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٢٠٥) (الترجمة ٩٠٢).
(٣) "العلل ومعرفة الرجال": (٢/ ٣٤٨) النص: ٢٥٤٣، وجملة (أثبت في كل شيء) سقطت من: (ص) ومكانها جملة: (ثم معمر).
(٤) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٢٠٥) (الترجمة ٩٠٢).