وفي حاشية "موارد الظمآن" (١/ ٥٥٠): "بهامش الأصل من خطِّ شيخ الإسلام ابن حجر ﵀: قلت: يحيى بن يعلى هذا ضعَّفَهُ أبو حاتم الرازي وغيره، وقال ابن معين: ليس بشيء، والحديثُ ظاهرُ عليه الافتعال". (١) ينظر: "المجروحين" (٣/ ١٢٠ - ١٢١). وأبو نعيم ضِرار بن صُرَد التيمي، الطحان الكوفيّ، صدوق له أوهام وخطأ، ورمي بالتشيع، وكان عارفًا بالفرائض، من العاشرة، مات سنة تسع وعشرين (عخ، ت) التقريب (٢٩٩٩) - رواية التّرمذيّ عنه معلّقة - ينظر: "تحفة الأشراف" (٢/ ٨٥) و (٤/ ٣٣٠). (٢) لم أقف عليه في "السنن"، وقد ذكر مغلطاي قول البزار هذا في ترجمة يحيى بن يعلى المحاربي - تقدم برقم: (٨١٧٣) -، كما في إكماله (١٢/ ٣٨٧) (٥٢٢٤). (٣) قول الدّارقطنيّ ليس في (م). "العلل" (١٥/ ٢٣٧) (٣٩٨٥). فائدة: من ضوابط التمييز بين يحيى بن يعلى المحاربي - المتقدم ذكره - وبين يحيى بن يعلى الأسلمي هذا: أن رواية الأسلميِّ لا توجد بين أصحاب الكتب الستة إلا عند التّرمذيّ، وأما المحاربي فروايته عند أصحاب الكتب الستة، ما عدا التّرمذيّ. (٤) هذه الترجمة ليست في (م). =