قلت: وقال في كتاب "الضُّعفاء": حديثهُ منكرٌ جدًّا، لا أدري التَّخليطُ منه، أو من ابنه؟ ومِنْ أيِّهما كان فهو ساقطُ الاحتجاج به (١).
وقال ابن منده في "تاريخه": يُقال: إِنَّ لكِنَانة رُؤية، انتهى (٢).
ولم أر من ذكره في الصَّحابة على قاعدتهم في ذلك، وقد ذكرتُه في "الإصابة"، وأورده ابن عَدِيّ تَبَعًا للبخاري (٣).
[٥٩٧٤] (م د س) كِنَانَة بن نُعيم العَدَوي أبو بكر البَصرِيّ.
روى عن: أبي بَرْزَة الأَسْلَميّ (٤)، وقَبِيصة بن المُخَارق (٥).
وعنه: ثَابت البُناني، وعبد العزيز بن صُهَيب، وهارون بن رِئاب، وعَديّ بن ثابت.
قال ابن سعد كان معروفًا، ثقةً إن شاء الله (٦).
وقال العِجلِيّ: بصريٌّ، تابعيٌّ، ثقةٌ (٧).
وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨).
(١) "المجروحين" (٢/ ٢٢٩).
(٢) "الإنابة" لمغلطاي (٢/ ١٢٧).
(٣) "الإصابة" لابن حجر (٩/ ٣٢٦)، و "الكامل" لابن عدي (٧/ ٢١٤)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٧/ ٢٣٦).
(٤) في هامش (م): (م) (س).
(٥) في هامش (م): (م) (د) (س).
(٦) "الطبقات" (٩/ ٢٢٦).
(٧) "الثقات" (٢/ ٢٢٨).
(٨) "الثقات" (٥/ ٣٣٨).