للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قيل: مات سنة ثلاث، وقيل: أربع، وقيل: خمس، وقيل: ست، وقيل: سبع، وقيل: عشر ومئة (١).

وقال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد القطان: مات قبل الحسن بيسير، ومات الحسن بلا خلاف سنة عشر ومئة (٢).

واختُلف في سِنِّهِ فقيل سبع وسبعون، وقيل تسع وسبعون، وقيل اثنتان وثمانون، والمشهور أن مولده كان لست سنين خلت من خلافة عمر.

قلت: فعلى القول الأخير في وفاته، وعلى المشهور من مولده، يكون بلغ تسعين سنة،

وقد قال أبو سعد بن السمعاني: ولد سنة عشرين، وقيل: سنة إحدى وثلاثين، ومات سنة تسع ومئة (٣).

وحكى ابنُ سعد عن الشعبي قال: ولدت سنة جَلَوْلَاء، يعني سنة تسع عشرة (٤).

وقال الآجريُّ، عن أبي داود: مرسل الشعبي أَحبُّ إليَّ من مرسل النَّخَعي (٥).

وقال الحاكم في "علومه": لم يسمعْ من عائشة، ولا من ابن مسعود،


(١) انظر لما سبق "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٤٢٣ وما بعدها).
(٢) المصدر السابق (٢٥/ ٤٢٩).
(٣) "الأنساب" (٧/ ٣٤٢).
(٤) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٣٦٧).
وقال السمعاني وقد نقل هذه الرواية: (فان كان هذا صحيحًا فإنه مات وهو ابن ست وثمانين سنة، لأن جلولاء كانت سنة تسع عشرة في خلافة عمر). "الأنساب" (٧/ ٣٤٢).
(٥) "سؤالات الآجري" (ص ٦٢).