للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن عيينة: كان الناس بعد الصحابة: ابن عباس في زمانِهِ، لشعبيُّ في زمانِهِ، والثوري في زمانِهِ (١).

وقال ابن شُبْرُمة: سمعت الشعبيَّ يقول: ما كتبت سوداءَ في بيضاء، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته، ولا حدثني رجل بحديث فأحببتُ أن يعيدَهُ علَيَّ (٢).

وقال ابن معين: إذا حدث الشعبيُّ عن رجلٍ فسمَّاهُ فهو ثقةٌ يُحتجُّ بحديثه (٣).

وقال ابن معين، وأبو زرعة، وغير واحد: الشعبيُّ ثقة (٤).

وقال العِجْلي: سمع من ثمانية وأربعين من الصحابة، وهو أكبر من أبي إسحاق بِسَنَتين، وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بن عُمَير بسنتين، ولا يكاد الشعبي يرسل إلا صحيحًا (٥).

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لم يسمع من سَمُرَة بن جُنْدب، ولم يدرك عاصم بن عدي، قال: وَسُئِل أبي عن الفرائض التي رواها الشعبي عن علي فقال: هذا عندي ما قاسَهُ الشعبيُّ على قولِ علي، وما أرى عليًا كان يَتَفَرغ لهذا (٦).

وقال ابن معين: قَضَى الشعبيُّ لِعُمرَ بن عبد العزيز (٧).


(١) "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٥١)، وفيه: (ابن عنبسة) بدل (ابن عيينة)، وهو تصحيف، وانظر: "تاريخ بغداد" للخطيب (١٤/ ١٤٤).
(٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٢٣)، و تاريخ بغداد (١٤/ ١٤٤).
(٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٢٣).
(٤) المصدر السابق (٦/ ٣٢٤)، و "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٣٥٤).
(٥) "معرفة الثقات" (٢/ ١٢).
(٦) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٢٤).
(٧) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٣٤٧).