للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - ما ورد أن عمر - رضي الله عنه - توعد بالرجم من تمتع) (١).

٤ - أنه لا يثبت فيها شيء من أحكام النكاح، كالطلاق والظهار والتوارث.

النقطة الثانية: توجيه القول الثاني:

مما وجه به هذا القول ما يأتي:

١ - قوله تعالى: {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} (٢).

٢ - ما روي عن ابن عباس أنه أجاز نكاح المتعة (٣).

٣ - ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آذن في نكاح المتعة (٤).

الشيء الثالث: الترجيح:

وفيه ثلاث نقاط هي:

١ - بيان الراجح.

٢ - توجيه الترجيح.

٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.

النقطة الأولى: بيان الراجح:

الراجح - والله أعلم - هو القول بالتحريم.

النقطة الثانية: توجيه الترجيح:

وجه ترجيح القول بتحريم نكاح المتعة ما يأتي:

١ - قوة أدلته وظهور دلالتها.

٢ - أنه أحوط للفروج.

٣ - ضعف أدلة المخالفين.


(١) سنن ابن ماجة/ باب النهي عن نكاح المتعة/١٩٦٣.
(٢) سورة النساء [٢٤].
(٣) السنن الكبرى للبيهقي/ باب نكاح المتعة ٧/ ٢٠٥.
(٤) صحيح مسلم/ باب نكاح المتعة / ١٤٠٦/ ٢١، ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>