للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٣) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا} (١). ووجه الاستدلال بالآيتين: أنه رتب الانتقال من كل واحد على العجز عنه، ولو كان يجوز الانتقال مع القدرة ما كان لهذا الترتيب فائدة.

٢ - ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر المظاهر بالعتق ثم الصيام ثم الاطعام، كما ورد في الآية وهذا الترتيب يدل على الوجوب، كما في قصة المجادلة (٢)، وسلمة بن صخر (٣).

الأمر الثاني: الانتقال مع العجز:

وفيه جانبان هما:

١ - أسباب العجز.

٢ - الانتقال.

الجانب الأول: أسباب العجز:

من أسباب العجز عن الرقبة ما يأتي:

١ - عدم الرقبة حقيقة أو حكما.

٢ - عدم القدرة على ثمن الرقبة.

٣ - زيادة ثمن الرقبة عن ثمن المثل كثيرا.

الجانب الثاني: الانتقال:

وفيه جزءان هما:

١ - الانتقال.

٢ - التوجيه.


(١) سورة المجادلة، الآية: [٣، ٤].
(٢) سنن أبي داود، باب في الظهار (٢٢١٤).
(٣) سنن أبي داود، باب في الظهار (٢٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>