للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَوَّلِ وَقْتِ العَصْرِ، وَمُرَادُهُ نَفْيُ الْقَوْلِ بِالاشْتِرَاكِ" (١).

هَذِهِ بَعْضُ الانْتِقَادَاتِ المُوَجَّهَةِ إِلَى هَذَا الكِتَابِ، وَهِيَ لَا تُمَثِّلُ شَيْئًا أَمَامَ مَا حَوَاهُ هَذَا السِّفْرُ العَظِيمُ مِنْ فَوَائِدَ عِلْمِيَّةٍ تُشَدُّ إِلَيْهَا الرَّحَالُ كَمَا سَبَقَ بَيَانُهُ عِنْدَ كَلَامِي عَنْ قِيمَةِ الكِتَابِ العِلْمِيَّةِ.


(١) كذا قَالَ!! وقِوامُ السُّنة التَّيْمي تَبِعَ في ذَلِكَ ابن بطَّال - رحمهما الله -، وَهَذَا القَوْلُ لا يُعْرَف في كُتُبِ الْمَذْهَبِ عَنِ الإِمَامِ الشَّافعي كَمَا قَالَ الحافِظُ ابن حَجَر في فتح الباري (٢/ ٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>