وله طريقٌ أُخرى عند عبد الرزاق في المصنف (٥/ ١٥)، والبيهقي في الدلائل (٦/ ٢٩٣) من طريق عبد الوَهَّاب بن مُجَاهِدٍ، عن عبد الله ابن عمر ﵄ به نحوه. لكن لا يُحْفَل بها، عبدُ الوَهَّاب بن مجاهد متْرُوكٌ، وقد كذَّبه الثَّوري كما في تقريب التهذيب. وينظر: البدر المنير لابن الملقن (٣/ ٦٤٢)، وقد نَقَلَ تَضْعِيفَه عن النَّوَوِي ﵀. (١) نَقَلَ عَلَيْهِ الطَّبَرِيُّ الإِجْمَاعَ كَمَا في فتح الباري لابنِ رَجَبِ الحَنْبَلي (٧/ ٢٦٩)، لكن حَكَى ابن الْمُنْذِرِ في الأَوْسَط (٣/ ١٨٤) الإعَادَةَ مِنْهُ عَن الحَسَنِ البَصْرِي ﵀. (٢) أخرجه ابن أَبي شَيْبَة في المصنف (٢/ ٤٣٥)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٨٣)، والطبراني في الكبير (٩/ ٢٦٧) من طَرِيقِ الأَعْمَشِ عَن زَيْدِ بن وَهْبٍ عنه به. (٣) أخرجه ابن أَبي شَيْبَة في المصنف (١/ ٢٦٦)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ١٠٦) من طريق هِشَامِ عن الحَسَنِ به، ورجاله ثِقَاتٌ.